تعاون الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد مع جمعية التصلب المتعدد ببرمودا

Group photo of representatives from the National MS Society and the MS Society of Bermuda

تواصلت جمعية التصلب المتعدد ببرمودا مع الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد (للولايات المتحدة الأمريكية) في أوائل عام 2015 لطلب المساعدة في عمليتي التخطيط والتنفيذ لبرنامج تعليم طبي مستمر لمتخصصي الرعاية الصحية وبرنامجي توعية للمرضى المصابين بالتصلب المتعدد بالإضافة إلى مقدمي الرعاية لهم.

وقد أخبرتنا لنا السيدة كاثي كوستيلو مساعدة نائب الرئيس لشؤون الدعوة والخدمات والأبحاث في الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد .بالمزيد عن ذلك الأمر.

فقد صرحت قائلة: “بعد مراجعة العمل المقترح بمساعدة القيادة العليا، تم اتخاذ قرار بمواصلة هذه الجهود التعاونية. وقد التقيتُ بشكل دوري بالسيد ستانلي إنجهام والسيدة كارولين أندرسون من جمعية التصلب المتعدد ببرمودا للتخطيط لإقامة مؤتمر يستمر لمدة يومين. وقد تعرفت خلال هذه العملية على الكثير حول الرعاية الصحية في برمودا.”

لرعاية الصحية في بورمودا

على الرغم من أن منطقة بورمودا تابعة لبريطانيا، فأنها بالفعل شبه مستقلة عنها. وتصنف برمودا كأحد أقاليم ما وراء البحار البريطانية، إلا أنها أيضا تعد أقدم المستعمرات البريطانية. وهي ذات نظام حكم برلماني. كما أن النظام الطبي بها معقّد لدى كل من شركات التأمين الخاصة والرعاية الصحية التي تمولها الحكومة. بالإضافة إلى أن معظم الأفراد لديهم أخصائيو رعاية صحية في الولايات المتحدة أو كندا ويزورونهم بشكل منتظم.

كما أن عملية الحصول على الأدوية معقّدة بالإضافة إلى أنه ليست جميع الأدوية (بما في ذلك الأدوية المعدلة للمرض) متوفرة في جزيرة برمودا. وتستورد برمودا بعض الأدوية من الولايات المتحدة وبعض آخر من الجزر الكريبية وبعض آخر من أوروبا. كما أن تكاليف الرعاية الصحية قد ارتفعت وهناك تباينات. وقد كان لدى وزيرة الصحة اهتمامًا بالغًا باحتياجات المصابين بالتصلب المتعدد والأدوية التي يحتاجونها حيث أنها تسعى لتحسين سبل الحصول على تلك الأدوية مع خفض التكاليف في الوقت ذاته.

المؤتمر

انعقد المؤتمر بنهاية شهر حزيران/ يونيو من عام 2015. وتم تخصيص اليوم الأول للمؤتمر لمتخصصي الرعاية الصحية. وقد حضره ما يقرب من 40 شخصًا، من بينهم الاختصاصي الوحيد لأمراض الأعصاب في الجزيرة ورئيس خدمات الطوارئ لأحد المستشفيين بالجزيرة، وممرضات متخصصات في الحقن ونقل السوائل بالجزيرة، وفريق للرعاية الصحية الأولية لمرض التصلب المتعدد وأخصائيو علاج طبيعي وأخصائيو علاج مهني وصيدلي. وقد قدّمت وزيرة الصحة ببورمودا ملاحظات افتتاحية وظلت حاضرة طوال برنامج المؤتمر لتتعرف على المزيد حول مرض التصلب المتعدد لتضمن قدرة أولئك المصابين بالتصلب المتعدد على الحصول على العلاجات والأدوية والخدمات. وقد لاقى البرنامج استحسانًا جيدًا للغاية وقد تم تلقي الكثير من الطلبات بعقد ما يشبه هذا البرنامج مرة أخرى في المستقبل من خلال استمارات تقييم البرنامج.

وقد استهدف اليوم الثاني الأفراد المصابين بالتصلب المتعدد ومقدمي الرعاية لهم. وشملت الموضوعات المطروحة في هذا اليوم نظرة عامة على مرض التصلب المتعدد وعلاجاته وعروض تقديمية حول أعراضه، مع التركيز على نقطة التعافي منها. وقد قال بعض المشاركين في هذا المؤتمر أنها كانت أعظم استفادة حصلوا عليها على الإطلاق بخصوص التصلب المتعدد منذ تشخيص إصابتهم به، والذي كان بالنسبة لبعضهم من قرابة 7 إلى 10 سنوات.
وقد حقق يوما البرنامج نجاحًا كبيرة، بل إنهما كانا بالنسبة لبعض المشاركين يومين غيرا حياتهم. وسيحصل المشاركون على أقراص تخزين USB تحتوي على المزيد من المعلومات عن كافة المواضيع التي تناولها المؤتمر.

تغمرني السعادة لتمكننا من تقديم العون لمواطني بورمودا والتعاون معهم في مساعدة المصابين بالتصلب المتعدد على أن يصبحوا أكثر وعيًا مع أملنا أن يكونوًا أكثر تمكنًا من اتخاذ قرارات بشأن الرعاية الصحية واختيارات نمط حياتهم.”