ضعف تقدير الذات والتصلّب العصبي المتعدد: تحدّي الأعراض الخفيّة

قد تؤثّر الإصابة بالتصلّب العصبي المتعدد في تقدير الذات. وقد تكون هناك أوقات يصعب فيها القيام بكل شيء اعتاد المرء أداءَه، أو قد يُضطر إلى القيام بأشياء بطريقة مختلفة. وقد ينتابُ المرءَ شعورٌ طاغٍ عند التركيز كثيراً على هذه الجوانب السلبية.

ولإزالة بعض آثار وصمة العار المحيطة بالتغيرات الانفعالية، والصحة العقلية والتصلّب العصبي المتعدد، عملنا مع المؤسسات الأعضاء في اتحادنا لإنتاج فيديو رسوم متحركة للمعلومات البيانية مدّته دقيقة واحدة. ويطرح بعض التحديات الخفيّة التي يمكن أن يواجهها الأشخاص المصابون بالتصلّب العصبي المتعدد وتُعطي دفعات من الثقة والنصائح للتحكم بضعف تقدير الذات.

يتمثّل منهج الاتحاد الدولي للتصلّب العصبي المُتعدد تجاه موارد المعلومات في تكييف وإعادة توظيف المواد الرائعة الموجودة بالفعل لدى عموم الحراك، عوضاً عن إعادة ابتكار ما هو موجود. لذا، فالنص الوارد في فيديو المعلومات البيانية مأخوذٌ من كتيّب جمعية التصلّب العصبي المتعدد في المملكة المتحدة “التصلّب العصبي المتعدد ومشاعرك: فهم أحاسيسك والتعامل معها”،  والرسوم البيانية مقتبسة من حملة اليوم العالمي للتصلّب العصبي المُتعدّد لسنة 2019، تحت عنوان “الأعراض الخفية للتصلّب العصبي المتعدد”. 

وقد عمل أعضاء مجموعة الموارد الدولية التابعة للاتحاد الدولي للتصلّب العصبي المُتعد -المؤلفة من موظفين ومتطوعين من ثمانية بُلدان من حول أنحاء العالم- معاً لوضع النص والتصاميم الخاصة بفيديو المعلومات البيانية.

لقد أطلقنا فيديو المعلومات البيانية باللغة الإنجليزية بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية (10 تشرين الأول/أكتوبر)، ومنذ ذلك الحين اضطلع الاتحاد الدولي للتصلّب العصبي المُتعدّد بمهمة إتاحة الإصدار إلى جميع الأشخاص في عموم الحراك. وقد سبق أن تولّت مؤسسات التصلّب العصبي المتعدد ترجمة وتكييف المعلومات البيانية إلى عشر لغات، مع وجود كثير من الإصدارات المعدَّلة قيد الطرح قريباً.

• الإنجليزية
• الإسبانية
• البرتغالية
• البولندية
• الهولندية
• الفرنسية
• العبرية
• الروسية
• الهندية
• التيلوغو
• الأردية
• البنجابية
• بنغالي

إذا رغبتم في معرفة معلومات أكثر عن الترجمات، يُرجى التواصل مع فكتوريا غيلبرت على العنوان info@msif.org.

إذا كنتم لم تتَشاركوا المعلومات البيانية بعد فنحن نُرحّب باستخدامكم لها في شبكاتكم الخاصة. وتستطيعون استعمالها كأداة للبدء بحديث مع مجتمعكم المحلي حول التغيرات الانفعالية والتصلّب العصبي المتعدد، أو ربما لتوجيه الأشخاص إلى مزيدٍ من المعلومات حول الموضوع على موقعكم الشبكي أو غيره.

ويُعد هذا المنشور هو الأول في سلسلة أوسع من المعلومات البيانية حول التصلّب العصبي المتعدد، والصحة العقلية، والتغيرات الانفعالية. اشترِكوا في مجلة “إم إس كونكشنز” لتكونوا على دراية بالموارد التالية حول الموضوع عند إطلاقها.