الجمعية الروسية للتصلّب المتعدّد تستعرض الأفكار المستفادة من اجتماعات الذكرى السنوية الـ50 لتأسيس الاتحاد الدولي للتصلّب المتعدّد
في الاجتماعات الأخيرة التي عُقدت بمناسبة الذكرى السنوية الـ50 لتأسيس الاتحاد الدولي للتصلّب المتعدّد، أصبح رئيس الجمعية الروسية للتصلّب المتعدّد، إيغور تسايكورين، أوّل موفدٍ روسي ينضمّ خلال عقدٍ تقريباً إلى أعضاء آخرين لحضور اجتماعات الاتحاد الدولي للتصلّب المتعدّد. ويشاركنا إيغور هنا أفكاره حول هذه الفعاليات.
Last updated: 31st October 2017
التقى ممثلونَ عن جمعيات التصلّب المتعدد من حول العالم في اجتماعات مجلس الاتحاد الدولي للتصلّب المتعدّد بمناسبة الذكرى الـ50 لتأسيس الاتحاد، واحتفل الجَمع بمرور 50 عاماً على الحَراك العالمي للاتحاد الدولي للتصلّب المتعدّد. وإلى جانب كونها فرصة للتأمل في الإنجازات الماضية وتبادل المعرفة حول الممارسات السليمة، فقد منحتنا هذه الاجتماعات الفرصة لاستكشاف بدايات جديدة وتبادل التطلّعات نحو المستقبل.
رحّب الحَراك العالمي هذا العام بأوّل زيارة يقوم بها الرئيس الجديد للجمعية الروسية للتصلّب المتعدّد لحضور اجتماعات الاتحاد الدولي للتصلّب المتعدّد. وقد ساند الاتحادُ السيّد إيغور تسايكورين، رئيس الجمعية الروسية للتصلّب المتعدّد، في الانضمام إلى أعضاء الاتحاد في لندن للمشاركة في مجموعة من النقاشات الحيوية وورش العمل التفاعلية والعروض التقديمية الإعلامية. وكانت تلك أول زيارة يقوم بها موفدٌ روسي إلى اجتماعات الاتحاد الدولي للتصلّب المتعدد منذ عشر سنوات تقريباً. وقد انتُخب السيّد إيغور رئيساً للجمعية الروسية للتصلّب المتعدّد عام 2016، إذ كان متطوّعاً لدى الجمعية منذ عام 2004 ومؤسساً لفرع الجمعية في موسكو الكبرى. وإليكم الأفكار التي طرحها السيّد إيغور حول الفعاليات.
“لقد كان الاجتماع تجربةً ثريّةً، من حيث تحسين الوسائل لتحقيق الأهداف التنظيمية وكذلك من حيث التعرّف على صورةٍ أوضح للتصلّب المتعدّد في المعترك الدولي. وقد ساعدت اجتماعات الإدارة السليمة في توضيح كيفية عمل الاتحاد الدولي للتصلّب المتعدّد وما هي الفرص المتاحة للاشتراك فيها أو لتشكيل تحالفات.”
“وقد كان النقاش حول الاستراتيجية وثيق الصلة للغاية بما يساعد في تصوّر البرامج التي ستتصدّر أنشطة الحَراك الدولي، وفي التخطيط لمنهجيّة “التفكير عالمياً والتصرّف محلياً”. وأخيراً، فقد شكّلت مجموعة النقاشات الجماعية أجواءً ترحيبية لتبادل أوجه النجاح والإخفاق التي مرّت بها الجمعية الروسية للتصلّب المتعدّد مع مَن تُشكّل لهم تلك المعلومات فائدة عمليّة.”
“وكانت فرصةً للتواصل مع كثير من الأشخاص المُلهمين، وأنا على ثقة بأنّ اجتماعات شهر أيلول/سبتمبر ستتحوّل إلى جوانب من التعاون المُنتج والمُمتع – ومنها التعاون مع كيوكو ناكاتا من اليابان، التي وافقت بكلّ لُطف على المشاركة رقمياً في مؤتمر المرضى في شهر تشرين الثاني/نوفمبر ومشاطرة أمثلة عن قيادتها لأنشطة جمعيتها.”