حصلت جمعية أبحاث التصلّب المتعدِّد بأستراليا على أعلى جائزة من جوائز تيلسترا نيو ساوث ويلز في فئة الأعمال
وكانت جمعية أبحاث التصلّب المتعدِّد بأستراليا أول مؤسسة غير هادفة للربح يتم منحها أرفع جوائز تيلسترا، وهي جائزة العام في فئة الأعمال من تيلسترا نيو ساوث ويلز
Last updated: 27th July 2017
وتفخر جمعية أبحاث التصلّب المتعدِّد بأستراليا بفوزها بأرفع جائزة يتم منحها ضمن جوائز تيلسترا المرموقة لعام 2017: وهي جائزة العام في فئة الأعمال من تيلسترا نيو ساوث ويلز. كما فازت المؤسسة، التي دخلت التاريخ لكونها أول مؤسسة غير هادفة للربح تفوز بهذه الجائزة رفيعة المستوى، بجائزة أفضل جمعية خيرية في نيو ساوث ويلز لهذا العام.
وتعرض جوائز تيلسترا لفئة الأعمال إنجازات وروح ريادة الأعمال لأفضل الشركات الأسترالية الصغيرة والمتوسطة، ومؤخرًا انضمت الجمعيات الخيرية إلى هذه الفئة.
وقد تم الإعلان رسميًا في سيدني خلال الاحتفال السنوي الخامس والعشرين لجوائز تيلسترا نيو ساوث ويلز لفئة الأعمال، عن حصول جمعية أبحاث التصلّب المتعدِّد بأستراليا على الجائزة، وذلك تكريمًا لها عن ابتكاراتها وتعاونها على المستوى العالمي، والتزامها بمحاولة الوصول إلى علاج للتصلّب المتعدِّد.
طريقة مبتكرة
تثمن هذه الجائزة دور جمعية أبحاث التصلّب المتعدِّد بأستراليا الرائد في الجهود المنسقة على المستوى الدولي من أجل الوصول إلى علاج للتصلّب المتعدِّد، كما تحتفي بنجاح حملتها العالمية لجمع التبرعات والمسماة “وداعًا للتصلّب المتعدِّد”. وقد انبهر المحكمون في جائزة تيلسترا لفئة الأعمال بصفة خاصة بالطريقة التقدمية للتقنيات الرقمية التي تستعين بها جمعية أبحاث التصلّب المتعدِّد بأستراليا، والتقدم البحثي المذهل الذي أحرزته على مدار الأربعة عشر عامًا الماضية.
ويقول كيفن راسيل، المدير التنفيذي لمجموعة تيلسترا لقطاع المستهلكين والأعمال الصغيرة، والمسؤول عن الجوائز:
“تعتبر جمعية أبحاث التصلّب المتعدِّد بأستراليا تجسيدًا حقيقيًا للابتكار، وقيادة المهمة العالمية للقضاء على التصلّب المتعدِّد من خلال طرقها البحثية الرائدة. إنهم مثال رائع لمؤسسة تستخدم التقنيات الرقمية لتظل في طليعة الحوار حول التصلّب المتعدِّد والتطورات الطبية المتعلقة به”.
الوصول إلى علاج للمرض
يقول دكتور/ ماثيو مايلز، كبير المسؤولين التنفيذيين في جمعية أبحاث التصلّب المتعدِّد بأستراليا، أن جهود المؤسسة ستزداد قوة مع اقتراب الحركة العالمية لمكافحة التصلّب المتعدِّد بصورة كبيرة من القضاء على المرض.
“وحتى نصل إلى علاج – وقد حققنا تقدمًا مذهلاً في هذا الاتجاه – سنكرس اهتمامنا لضمان تركيزنا بصورة كاملة على احتياجات الأشخاص المصابين بالتصلّب المتعدِّد. نحن الآن في مرحلة فارقة ومن المحتمل أن يكون خط النهاية قريبًا”.
دكتورة/ ليزا ميلتون، رئيسة الأبحاث في جمعية أبحاث التصلّب المتعدِّد بأستراليا، والتي تسلمت الجائزة بالنيابة عن فريق العمل، وصفت الحصول على الجائزة بأنه “شرف عظيم”.
وأضافت: “إنه عهد بيننا وبين جميع الأشخاص المصابين بالتصلّب المتعدِّد وجميع الداعمين الذين آمنوا بقدراتنا على مدار 13 عامًا الماضية، وائتمنونا على أموالهم وآمالهم – لتسريع وتيرة الأبحاث وإيجاد الحلول وتطوير العلاجات والاقتراب خطوة خطوة للوصول إلى علاج للتصلّب المتعدِّد”.
للاطلاع على المقالة كاملة (يمكنك فتح موقع خارجي في نافذة جديدة)