الشفاء الإبداعي: كيف يمكن للمساعي الإبداعية أن تساعد في تخفيف أعراض مرض التصلب العصبي المتعدد
قصص من أستراليا توضح قوة الفنون الإبداعية في تحسين الصحة والعافية
Last updated: 21st April 2017
بدءًا من الرقص التعبيري وحتى صناعة الأفلام الوثائقية، يُمكن أن يكون للمشاركة في الفنون الإبداعية تأثيرًا إيجابيًا فعالًا على الصحة والعافية.
وقد شارك زملاؤنا في جمعية التصلب المتعدد في أستراليا قصصًا تتعلق بالأشخاص الذين يُعانون من التصلب العصبي المتعدد ويستخدمون الفنون الإبداعية للتحكم في آلامهم، وتحسين حالتهم الذهنية، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
في إطار ذلك، اتبعت راقصة الباليه المعروفة ميشيل ريان شغفها للتغلب على مِحنتها الشخصية بعد تشخيصها بأنها مصابة بالتصلب العصبي المتعدد. فصممت رقصة “Intimacy” (الألفة) التي استكشفت تأثير التصلب المتعدد على جسدها.
وعلى صعيد آخر، تم تشخيص جيسي فريك وهو في سن الثامنة عشر من عمره على أنه يُعاني من نوع حاد من التصلب العصبي المتعدد متكرر الانتكاس. وبالرغم من معاناته من محدودية الحركة والرؤية وعدم القدرة سوى على الغناء والعزف على الآلات الموسيقية لفترات قصيرة، فقد ألهم جيسي العديد ممّن يعانون من التصلب العصبي المتعدد من خلال إصدار مقطع ممتد من موسيقاه ومن خلال تحوله ليصبح مؤيدًا قوميًا لجمعية التصلب المتعدد في أستراليا.
وفي الوقت نفسه، لم يُوقف أمبر جوين تشخيصها على أنها تعاني من التصلب المتعدد عن إطلاق تصميماتها المميزة ومواصلتها مهنة عرض الأزياء والاستمتاع بالرسم كنشاط علاجي، وكل ذلك إلى جانب عملها اليومي كممرضة. وتتذكر أمبر تشخيصها على أنه “نداء صحوة” لمطاردة أحلامها واللحاق بها. وتقول: “الحياة قصيرة ولا تستطيع التنبؤ بأحداثها”. “فأنا داعية قوية للعيش بشكل جيد بالرغم من المعاناة من إعاقة”.
اقرأ المزيد عن قصصهم واستمع إلى مُلهمين آخرين يُعانون من التصلب المتعدد.