هدف جديد لفهم التصلب المتعدد التصاعدي الثانوي
قد تلعب المادة الكيميائية الموجودة في المخ والتي تشارك في إرسال الإشارات العصبية دورًا في التصلب المتعدد التصاعدي
Last updated: 8th November 2015
توجد حاجة ملحة لفهم آليات المخ وتليف العمود الفقري في التصلب المتعدد التصاعدي، الذي يؤدي إلى تراجع عصبي مستمر ودائم.
يُعد التصوير بالرنين المغناطيسي مفيدًا جدًا في تشخيص العديد من الأمراض العصبية ومتابعتها، ويمتاز عدد من تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي الجديدة بالقدرة على إظهار التغيرات التي تطرأ على المخ.
استخدمت الدكتور كاولي في معهد علم الأعصاب التابع لكلية لندن الجامعية تقنية تصوير بالرنين المغناطيسي متقدمة، تُسمى مطيفية الرنين المغناطيسي للبروتونات، للبحث عن قيمٍ غير عادية للعناصر الكيميائية بأنسجة المخ. وركّزت الدكتور كاولي على حمض الغاما-أمينوبيوتيريك (جابا)، وهي مادة كيميائية واسعة الانتشار بالمخ.
واكتشفت الدكتور كاولي أن انخفاض مستويات حمض الغاما-أمينوبيوتريك (جابا) في أجزاء المخ التي تتحكم في الحركة والإحساس مرتبط بانخفاض الأداء الحركي لدى المرضى الذين يعانون من التصلب المتعدد التصاعدي الثانوي. وأثارت هذه النتائج احتمالية أن يكون تغير مستويات حمض الغاما-أمينوبيوتريك (جابا) علامة على تلف المخ، لكنه قد يشير أيضًا إلى أن حمض الغاما-أمينوبيوتريك (جابا) يساهم في تلف الأعصاب لدى مرضى التصلب المتعدد التصاعدي.
وقد يكون حمض الغاما-أمينوبيوتريك (جابا) هدفًا هامًا لحماية الخلايا العصبية لدى مرضى التصلب المتعدد التصاعدي.