منظمة التصلب المتعدد الفرنسية، التابعة لجمعية البحوث الفرنسية للتصلب المتعدد، تعمل مع المصورة الفوتوغرافية دورثي شوز لعرض أعمالها فيما يتعلق بالتصلب المتعدد

تتعاون جمعية البحوث الفرنسية للتصلب المتعدد والفنانة ذائعة الصيت دورثي شوز معًا لتنظيم فعالية استنادًا إلى عمل دورثي في مكتبة شاركوت في باريس في مطلع عام 2016. وسوف تضم الفعالية معرضًا للصور الفوتوغرافية، وورشة عمل للمصابين بالتصلب المتعدد ومؤتمر يدور حول “المرض والفن”.

“بعد أن تعافيت من صدمة تشخيصي بمرض التصلب المتعدد، وجدت نفسي أمام خيارين واضحين وهما: الاستسلام للحزن والمرض، أو مواجهة ذلك المرض بكل ما أوتيت من قوة. ولكن سرعان ما اكتشفت حظي. فكفنانة أملك أكثر الأسلحة فعالية وهي: القدرة على تحويل الأشياء إلى الأجمل. لتحويل خوفي وهلعي إلى إبداع. لقد كانت عشية عيد ميلادي الثالث والثلاثين التي عرفت فيها أنني مصابة بالتصلب المتعدد: وهي الذكرى التي لن تذهب من بالي أبدًا.

كل من حولي لا يعرفون ويفهمون سوى القليل عن المرض، ورغم ذلك يصيب المرض العديد من الأشخاص في فرنسا وفي كل مكان بالعالم. وقد اتخذت قرارًا، على طريقتي الخاصة، بأن أثبت للناس فقط ما هو المرض المنكس، وما الذي يعنيه أن تكون مصابًا باضطراب في الجهاز العصبي المركزي الذي يشكل تهديدًا على كامل الجسم، بل أيضًا على الجهاز الإدراكي.

لقد سألت 33 امرأة في دائرتي الخاصة – من صديقات وزميلات وطالبات وغيرهن – إذا كانوا يودون مساعدتي في تأليف شيء ما مثل صورة ذاتية متباعدة عن طريق تمثيل تصوراتي عن المرض وعن المخاوف التي يبثها في نفسي. وقد وافقن جميعًا وقاموا بذلك بكل شجاعة وأبدوا استعدادًا تامًا لدعمي على إكمال المشروع، الأمر الذي بدوره منحني القوة على إكمال هذه السلسلة من الصور الفوتوغرافية التي تحمل اسم “ColèresSPlanquées” (“الغضب الخفي”)، وهي جناس ناقص بالفرنسية لـ “multiple sclerosis (التصلب المتعدد).

يُطلق على القوة العظيمة التي لا يفوقها شيء اسم الحب. لم أشك من قبل، ولن أشك على الإطلاق، في أن حب الناس – كل الناس – هو أكثر الأسلحة فعالية لمجابهة الخوف والرعب والمعاناة والعيوب والسخافات التي يطلقها علينا عالمنا ولمجابهة المرض.

http://www.dorothy-shoes.com/

[يُرجى العلم بأن بعض الصور الفوتوغرافية المنشورة على هذا الموقع الإلكتروني تحتوي على عري]