التدشين الرسمي للصندوق النيوزيلندي لأبحاث مرض التصلب المتعدد

From left to right, Peter Wood and Graham Wear, Trustees of the Auckland Region MS Trust present NZMS Research Trustees Neil Woodhams and Tim Preston a $300,000 Investment Portfolio to establish funding for the Research Trust.

أُنشئ الصندوق النيوزيلندي لأبحاث مرض التصلب المتعدد بغرض تقديم التحفيز والتنسيق والدعم للأبحاث الخاصة بنوزيلندا التي تدور حول أسباب الإصابة بمرض التصلب المتعدد وسبل الوقاية منه وعلاجه وتسكين آلامه والشفاء منه وكذلك لغرض الوصول إلى اكتشافات بهذه الأبحاث ونشرها.

وقد تلقى الصندوق النيوزيلندي لأبحاث مرض التصلب المتعدد محفظة استثمارية مجمعة بقيمة 900,000 دولار نيوزيلندي من الجمعية النيوزلندية للتصلب المتعدد والاتحاد الائتماني للتصلب المتعدد بمدينة أوكلاند. ويعتبر هذا الاستثمار بمثابة رأس المال التأسيسي لهذا الصندوق.

وقد صرح السيد نيل وودهامز أمين الصندوق النيوزيلندي لأبحاث مرض التصلب المتعدد قائلاً: ’”يملؤنا السرور بنجاحنا في ضمان هذا التمويل الأولي الأساسي. وتعد هذه هي الخطوة الأولى المهمة لتدبير رأس المال اللازم للمشاريع البحثية الكثيرة حول مرض التصلب المتعدد المتعلقة بنيوزيلندا والتي تتطلب دعمنا جنبًا إلى جنب مع دعم الصندوق الذي تم إنشاؤه في الوقت الحالي، كما أننا سنسعى جاهدين للحصول على فرص أخرى لزيادة قاعدة رأس مال الصندوق.”

ويستهدف الصندوق جمع أموال في الخمس سنوات القادمة بحد أدنى 5 مليون دولار نيوزيلندي، وسوف يستخدم الصندوق الدخل الناتج عن استثماراته في التعاون مع شركاء لتمويل الأبحاث التي تعمل على تحسين حياة المصابين بمرض التصلب المتعدد.

إحصائيات نيوزيلندا

وفقًا للأرقام الصادرة عن الدراسة الوطنية النيوزلندية الخاصة بانتشار التصلب المتعدد لعام 2006، فقد تم تشخيص 2917 حالة إصابة بمرض التصلب المتعدد في نيوزيلندا وقد وصل معدل الإصابة لدى الإناث بالنسبة للذكور 3:1 (انظر أطلس مرض التصلب المتعدد).

وتتزايد أعداد الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد منذ ذلك الحين وفقًا لأعداد الحالات الجديدة التي يتم تشخيصها في كل عام.

ونظرًا لتزايد نسبة الإصابة بالتصلب المتعدد في نيوزيلندا، تتولد الحاجة لتطبيق المركزية في الأبحاث المستقلة التي تقوم عليها مؤسسات مختلفة عديدة في كافة أنحاء البلاد.

وقد أضاف السيد وودهامز: “هناك حاجة لنقطة تركيز أحادية لتمويل أبحاث التصلب المتعدد. ففي الماضي، لم يكن البحث الخاص بمرض التصلب المتعدد في كثير من الحالات سوى بحثٍ من ضمن عدد من الأبحاث التي تتم داخل المؤسسات التي تتعامل مع نطاق واسع من الحالات العصبية والحالات الصحية الأخرى”.

تعرّف على المزيد حول جهود الاتحاد الدولي للتصلب المتعدد في تحفيز وتيسير التعاون الدولي في الأبحاث المجراة لفهم ماهيّة مرض التصلب المتعدد وعلاجه والشفاء منه.