الهروب أو المقاومة؟
تسأل الجمعية الكندية لمرض التصلب العصبي المتعدد الكنديين حول رؤيتهم في الهروب أو المقاومة عندما يتعلق الأمر بمرض التصلب العصبي المتعدد
Last updated: 18th June 2015
الهروب أو المقاومة؟ هذا هو السؤال الذي تطرحه الجمعية الكندية لمرض التصلب العصبي المتعدد في حملتها الجريئة- والجديدة لجمع التبرعات.
استنادا إلى بيانات أطلس مرض التصلب العصبي المتعدد التيتبين أن كندا لديها أعلى معدل لانتشار مرض التصلب العصبي المتعدد في العالم، نصنف الحملة مرض التصلب العصبي المتعدد على أنه ‘مرض كندا “. أحدالإعلانات يقول “مرحبا بكم في أمة مرض التصلب العصبي المتعدد بينما يحتفل موقع الحملة بكندا علي أنها” الرائدة العالمية للعبة الهوكي، وشراب القيقب ومرض التصلب المتعدد.
وطُلب من زوار الموقع بأن يقوموا بالنقر على “الهروب” أو ” المقاومة”. النقر علي الهروب يأخذ المستخدمين إلى الصفحات الخاصة بالبلدان الأخرى، من مصر (‘خيار جيد . أنت -أقل عرضة بمقدار 6 مرات للإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد في مصر مقارنة بكندا) إلى اليابان. ويتم تضمين نصائح حول الرحلات الجوية والمناخ وأماكن الإقامة بصورة مرحة.
والضغط على “المقاومة” يؤدي إلى القصص الشخصية للكنديين والذين يتعايشون مع مرض التصلب العصبي المتعدد، وكيف يمكن للأشخاص أن ينضموا إلى المقاومة–يتم ذلك عن طريق جمع التبرعات، والتطوع أو العمل كسفير.
وتسلط الحملة أيضا الضوء على حقائق أخرى حول مرض التصلب العصبي المتعدد في كندا والتي منها:
• يعاني 80 في المائة من الكنديين المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد من البطالة
• يتم تشخيص ثلاث من النساء مقابل كل رجل
• تم تشخيص مرض التصلب العصبي المتعدد عند الأطفال الصغار في عمر عامين
في حين أنه لا يزال البحث جاري عن إجابات حول ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض في كندا، قد يكون هذا البلد بمثابة ‘العاصفة المتكاملة’ بالنسبة لمرض التصلب العصبي المتعدد. وقد يكون مزيج من العوامل الوراثية والبيئية وعوامل المخاطرة القابلة للتعديل مثل حالة فيتامين د، والسمنة، والتدخين، والفيروسات، أسبابا محتملة لهذا المرض.
يقول Yves Savoie ، الرئيس والمدير التنفيذي، للجمعية الكندية لمرض التصلب العصبي المتعدد”وحيث أن كندا هي الأعلى في معدلات الإصابة بمرض التصلب المتعدد في العالم، فإنه من الواضح أن مرض التصلب العصبي المتعدد هو مرض كندا. وهذا يعني أن مرض التصلب العصبي المتعدد هو أيضا مرض يستحق جهدنا من أجل محاربته كأمة”.