أدلة جديدة تؤكد على أن ممارسة التمارين الرياضية يمكن لها أن تقلل مستوى إنترفيرون الدم والإرهاق لدي المرضى
أدلة جديدة تؤكد على أن ممارسة التمارين الرياضية يمكن لها أن تقلل مستوى إنترفيرون الدم والإرهاق لدي المرضى
Last updated: 21st April 2015
الإرهاق هو إحدى المسائل الأكثر صعوبة في المعالجة ألسريريه لمرض التصلب العصبي المتعدد. وعلى الرغم من أن مصدره غير معروف، إلا أن العديد من الدراسات أظهرت أن ضعف الجهاز المناعي مرتبط بذلك.
وتستند هذه الفرضيات على حقيقة انتشار الإرهاق في العديد من أمراض المناعة الذاتية المزمنة الأخرى. وتشير نتائج العديد من الدراسات إلى أن زيادة مستويات السيتوكينات (الجزيئات التي تعزز الالتهابات) قد تكون لها علاقة بالإرهاق المرتبط بمرض التصلب العصبي المتعدد.
وكشفت أدلة حديثة علي أن ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تقلل من الإرهاق المرتبط بمرض التصلب العصبي المتعدد.
الانترفيرون
يقوم حاليا باحثون من إسبانيا بدراسة الآليات الكامنة وراء الإرهاق وتأثير التمرينات الرياضية على الأشخاص الذين يعانون من مرض التصلب العصبي المتعدد والذي أصبح أقل إرهاقا بعد استكمال برنامج التدريب.
وركز الباحثون على الإنترفيرون، والسيتوكين الذي يتم إنتاجه بشكل طبيعي من جسم الإنسان والذي يعزز الالتهابات.
وتشير الدراسة الأولية على عدد قليل من المرضى إلى أن الأشخاص الذين يعانون من مرض التصلب العصبي المتعدد يزيد إنتاج الإنترفيرون في دمائهم بشكل اكبر من الأصحاء. ويبدو أيضا وبهذا المستوى أن يكون الإنترفيرون مرتبط بزيادة الإرهاق. وتظهر الدراسة أيضا أن ممارسة الرياضة يمكن أن تقلل مستوى إنترفيرون الدم والإرهاق لدي المرضى.
وهناك حاجة لدراسات إضافية لعدد أكبر من المرضى وذلك لتأكيد ارتباط الإنترفيرون وممارسة التمارين الرياضية على الإرهاق في مرض التصلب العصبي المتعدد.
ولقراءة المقال كاملا يرجي زيارة الرابط التالي