العلاج بالخلايا الجذعية المكونة للدم في مرض التصلب العصبي المتعدد
تظهر الدراسة تحسنا في العجز العصبي والنتائج السريرية الأخرى
Last updated: 17th February 2015
الخلايا الجذعية هي لبنات بناء أجسامنا، وهي قادرة على التطور إلى العديد من الأنواع المختلفة من خلايا كرات الدم أو خلايا الدماغ أو العضلات.
وهناك الكثير من الاهتمام باستخدام الخلايا الجذعية لعلاج التصلب العصبي المتعدد. والخلايا الجذعية المستخدمة لعلاج مرضى التصلب المتعدد في هذه الدراسة هي تلك التي تؤدي إلى زيادة كرات الدم الأخرى والتي تسمى الخلايا الجذعية المشكلة للدم.
وليس لكل مرضى مرض التصلب العصبي المتعدد يمكن عمل زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم (HSCT) وذلك بسبب المخاطر. وهناك حاجة إلى العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي في بعض الأحيان وذلك لقمع نظام المناعة قبل زرع هذه الخلايا، ويمكن أن يؤدي هذا إلى حالات العدوى الشديدة.
التطوير
تم اقترح إجراء علاج إشعاعي أقل اجتياحا والذي يسمى زراعة الخلايا الجذعية (HSCT) لعلاج مرض التصلب العصبي المتعدد. وفي هذه الحالة، فإن الدواء المستخدم لتثبيط المناعة قد يؤدي إلى الحد الأدنى من خطر العدوى.
ودرس فريق من جامعة نورث وسترن في ولاية إيلينوي حوالي 132 مريض من المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد التحولي المنتكس و 28 مصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد التقدمي الثانوي. وتم علاجهم بزراعة الخلايا الجذعية ذاتية المنشأ (والتي تستخدم خلايا المريض نفسه) وذلك بين يوليو 2003 وفبراير 2014.
ولم يكن هناك حالات وفيات مرتبطة بالعلاج, ولدى المرضى الذين يعانون من مرض التصلب العصبي المتعدد التحولي المنتكس، ارتبطت عمليات زراعة الخلايا الجذعية ذاتية المنشأ ب بتحسن في العجز العصبي والنتائج السريرية الأخرى.
وتحتاج النتائج المستخلصة من هذه الدراسة غير الخاضعة للتحكم إلى تأكيدات في التجارب العشوائية.