التصلّب العصبي المُتعدِّد لدى الأطفال

عادة ما يُنظر إلى التصلّب العصبي المُتعدّد باعتباره حالة تصيب البالغين، إلا أنه يمكن أن تصيب الأطفال والمراهقين أيضًا. وفي الواقع، تم تشخيص إصابة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين بالتصلّب العصبي المُتعدّد في مرحلة الطفولة (ويسمى أيضًا بالتصلّب العصبي المُتعدّد لدى الأطفال).

وفقًا لأطلس التصلّب العصبي المُتعدِّد، تُقدّر تعايش حوالي 2.8 مليون شخص مع التصلّب العصبي المُتعدِّد في العالم. ولا يصيب التصلّب العصبي المُتعدّد البالغين فقط؛ فهناك ما لا يقل عن 30000 طفل ومراهق تقل أعمارهم عن 18 عامًا من ذوي التصلّب العصبي المُتعدّد.

يُعد تشخيص التصلّب العصبي المُتعدّد لدى الأطفال أكثر صعوبة منه لدى البالغين بسبب تكرار حدوث اضطرابات أخرى في مرحلة الطفولة تكون لها أعراض وخصائص مشابهة. وقد لا يكون أطباء الأطفال على دراية بالتصلّب العصبي المُتعدِّد لأنهم لا يتوقعون تعرض الأطفال له. ومع ذلك، ونتيجة لزيادة الوعي بالتصلّب العصبي المُتعدِّد في مرحلة الطفولة بين أطباء الأعصاب ومع التقدم التكنولوجي، فإن عدد الأطفال الذين تم تشخيص حالتهم على أنها تصلّب عصبي مُتعدِّد يتزايد بثبات.

اكتشف أطباء الأعصاب أن التصلّب العصبي المُتعدِّد لدى الأطفال يتسم بخصائص مختلفة وهناك عدد أقل من العلاجات التي تم اختبارها للتأكد من سلامتها أو فعاليتها في علاج الأطفال ذوي التصلّب العصبي المُتعدِّد. وتم اعتماد أول علاج مرخص لعلاج التصلّب العصبي المُتعدِّد لدى الأطفال؛ فينجوليمود، في الولايات المتحدة في عام 2018. كما أن المجموعة الدولية لدراسة التصلّب العصبي المُتعدِّد لدى الأطفال (IPMSSG) عبارة عن شبكة من أطباء الأمراض العصبية للكبار والأطفال وباحثين وممثلي منظمات التصلّب العصبي المُتعدِّد وغيرهم، وتهدف هذه المجموعة – التي يتم تمويلها من الاتحاد الدولي للتصلّب العصبي المُتعدّد وأعضاؤنا لسنوات عديدة – إلى تحسين تشخيص وعلاج التصلّب العصبي المُتعدِّد لدى الأطفال.

إذا تم تشخيص حالة طفلك على أنها تصلّب عصبي مُتعدِّد، أو تم الإشارة إلى التصلّب العصبي المُتعدِّد كسبب محتمل لأعراض طفلك، فقد يتبادر إلى ذهنك الكثير من الأسئلة.

التصلّب العصبي المُتعدِّد في مرحلة الطفولة: دليل للآباء عبارة عن مورد مجاني قابل للتنزيل يهدف إلى توفير إجابات لبعضٍ من هذه الأسئلة حيث يساعدك في فهم المزيد حول جوانب الرعاية التي يجب أن يتلقاها طفلك، ونوع الدعم الذي يحق لك الحصول عليه لمداواة التغييرات التي يمكن أن يحدثها التصلّب العصبي المُتعدِّد على طفلك.

التصلّب العصبي المُتعدِّد لدى الأطفال واضطرابات زوال الميالين الأخرى في مرحلة الطفولة: الفهم الحالي والتشخيص والتداوي

كتبت المجموعة الدولية لدراسة التصلّب العصبي المُتعدّد لدى الأطفال سلسلة من المقالات تسلط الضوء على التطورات والأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها والتحديات الجديدة في فهم التصلّب وتشخيصه ومداواته. تم نشر هذه المقالات في ملحق مجلة Neurology (علم الأعصاب)، والذي يمكنكم الوصول إليه مجانًا من هنا: http://www.neurology.org/content/87/9_Supplement_2.

كما أصدرنا منشورًا قصيرًا يلخص النقاط الرئيسية من كل مقالة، مزودًا بروابط للمقالات الكاملة. ويستهدف هذا المنشور الأشخاص الذين لديهم بعض المعرفة المسبقة بالتصلّب العصبي المُتعدِّد لدى الأطفال، وتمت صياغته بلغة واضحة يسهل استيعابها.

التنزيلات

التصلب العصبي المتعدد في مرحلة الطفولة: دليل الآباء

Childhood MS: A guide for parents

La EM en la infancia: Guía para los padres

Beatriz is 17 years old and lives in Brazil. When she was just 13, she had her first symptoms of MS while at school: she experienced tingling in her tongue and numbness down her left-hand side. Over the following two years she had two more attacks, which have increased her anxiety levels. Beatriz has a close family network who support her as much as they can, but a lack of access to information about MS have left them feeling isolated.

Serena (centre) lives in Argentina. A month after turning 13, she started experiencing numbness in her legs. Then she lost her peripheral vision and a few days after that, she lost almost all of her eyesight in her left eye during a relapse. Two months later, she was diagnosed with MS. Serena is now taking a disease modifying drug to reduce the number of relapses she has. Her father describes her as full of energy and living a normal life.